Disable Preloader

الجمعية تُكرّم (280) طالباً وطالبة بمسابقة "المطوع" القرآنية

الجمعية تُكرّم (280) طالباً وطالبة بمسابقة "المطوع" القرآنية

مشاركة :

مندوباً عن رئيس مجلس النواب الأردني سعادة المهندس عاطف الطراونة، رعى نائبه سعادة النائب سليمان الزبن، حفل جمعية المحافظة على القرآن الكريم لتكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم السنوية (مسابقة الشيخ عبد الله المطوع القرآنية للعام 2017، بحضور سعادة السفير الكويتي الدكتور حمد الدعيج، وبمشاركة الأستاذ عبد الإله عبد الله المطوع والوفد الكويتي الكريم المرافق.

وقال سعادة النائب الزبن: إن مجلس النواب يشعر بالفخر والاعتزاز، وهو يُلبّي هذه الدعوة الكريمة، مثمناً دور جمعية المحافظة على القرآن الكريم، بتعزيز قيم العدل والاعتدال والتسامح، وإرساء القواعد القويمة للقرآن الكريم.

وأضاف: إن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، ما زال ينافح عن الدين الإسلامي، متصدياً لحملات التشويه وبث السموم لصورته الحقيقية.

وأوضح أن رسالة عمّان التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني، كان لها الأثر الكبير لإجلاء الحقيقة بالدفاع عن جوهر الإسلام، وقد تبنّت مسابقات تحفيظ القرآن الكريم، امتداداً لرسالة النبوة، فالقرآن والسنة عصمة للأمة من التيه والضلال، كما قال سعادته.

وشكر سعادة الزبن، دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً، مسجلاً تقديره للقائمين على هذه الجائزة، مترحماً على روح صاحبها (الشيخ عبد الله المطوع).

بدوره، قال رئيس الجمعية الدكتور محمد المجالي: إن أهم ما يعزز هوية الأمة ورفعتها، في ظل التحديات التي تعصف بها، التمسك بالقرآن الكريم، لتبديد حالة اليأس والإحباط.

وطالب المجالي حفظة القرآن بالتركيز على الفهم والوعي، وأن يكونوا واسعي الصدر بعيدي النظر حريصين على رفعة الأمة، وأن لا يكونوا نسخاً مكدسة من كتاب الله، وأن يكون منهجهم التلقّي للتنفيذ، مطالباً كل حافظ أن يقف نفسه لله تعالى.

وأشاد المجالي بموقفي الملك عبد الله الثاني وأمير الكويت صباح الصباح، بالدفاع عن قضية القدس في المحافل الدولية كافة، كما تطرق إلى ذكرى يوم الكرامة، مشيداً بتضحيات الجيش الأردني، الذي حطم أسطورة العدو الذي لا يُقهر.

وأشاد المجالي بعطاء الكويت وشعبه، قائلاً: إن كانت مكة المكرمة هي الإشعاع الروحي للأمة، فإن الكويت هي الإشعاع الخيري بالعالم.

يذكر أن الجمعية قسّمت المسابقة القرآنية إلى (7) مستويات تتضمن حفظ ما بين (5) أجزاء إلى (30) جزءاًً، وبروايات أخرى، وقد شارك في مسابقة عام 2017 (7000) مشارك ومشاركة، اجتاز منهم (4696)، وفاز منهم (280) طالباً وطالبة، وهي موجهة إلى جميع شرائح المجتمع من الأردنيين وغيرهم، ومفتوحة للأعمار كافة، وقد رُصدت جوائز قيمة للفائزين والفائزات فيها.

ومن جهتها، قالت الدكتورة شيخة عبد الله المطوع: إننا لنفخر اليوم بأن يردد اسم والدي في أرجاء هذا البلد المبارك، وقد ارتبطت ذكراه بحفظة القرآن وحملة كتابه، شاكرة جمعية المحافظة على القرآن الكريم لإضافة هذا الفضل والثناء له.

ووجهت نصيحة للطلبة المكرمين: "إذا أردتم الدنيا فعليكم بالقرآن، وإذا أردتم الآخرة فعليكم بالقرآن، وإذا أردتم الدنيا والآخرة معاً، فعليكم بالقرآن".

وعُرض خلال الحفل فيلم تعريفي بالجمعية وبحلقات التحفيظ فيها، وبنماذج متميزة من الحفاظ والحافظات، إضافة الى فقرتين إنشاديتين، لعبد الرحمن القريوتي، ود. عبد الله الجميلي.

فيما وجّهت الحافظة نور عبد ربه الشكر لمعلمتها ولآل المطوع على رعايتهم للمسابقة القرآنية، مقدّمة مصحفها الذي لازمها طيلة فترة حفظها، هدية للشيخ عبد الإله المطوع، عرفاناً وامتناناً.

وفي كلمة "صندوق عبد الله المطوع الخيري"، قال الأستاذ عماد المطوع: إنّ مَن عرف الشيخ عبد الله المطوع يعلم أنّ مسيرته كانت على الطريق الصحيح، والدليل هذه الحشود النيرة.

وأشاد عماد المطوع بنجاحات جمعية المحافظة على القرآن، والتي شجّعتهم على إنشاء مؤسسة قرآنية خاصة، تعمل ضمن ثلاثة مستويات: دعم حفظة السند الغيبي، وحفظة القرآن الكريم بمراحله كافة، وعلوم القرآن الكريم.

وفي الختام تم تكريم كل من راعي الحفل النائب سليمان الزبن، والشيخ عبد الإله المطوع، والوفد الكويتي، والمعلمات في مشاريع الجمعية، والحافظات في مشاريع الحفظ في الجمعية، إضافة إلى تكريم الطلاب والطالبات الفائزين في مسابقة الشيخ عبد الله المطوع.